ريال مدريد (بالإسبانية: Real Madrid Club de Fútbol بالفرنسية: Footbal club Real de madrid ) (فريق مدريد الملكي لكرة القدم)[1] هو فريق كرة قدم محترف إسباني يقع في العاصمة الإسبانية مدريد. تأسس عام 1902, يلعب الفريق في الدوري الإسباني وتم اختياره كأنجح فريق كرة قدم في القرن العشرين, وقد فاز بالدوري الإسباني بإحدى وثلاثين مرة (رقم قياسي), وسبعة عشر مرة كأس ملك إسبانيا ورقم قياسي بتسع بطولات في دوري أبطال أوروبا.[2][3] ، وفي 21 مايو 1904, كان ريال مدريد أحد الأعضاء المؤسسين لاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)[4] وهو أيضا أحد أعضاء G-14 للأندية القيادية في أوروبا وحاليا تم الغاؤها واستبدلت برابطة الأندية الأوروبية.[5]
الفريق يلعب جميع مبارياته الرسمية في ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة مدريد. وريال مدريد يختلف عن العديد من الأندية في العالم ، كونه يمتلكه أعضاء النادي (socios) ويسيرون أمور النادي باختيار رئيس ينوبهم في تسيير النادي منذ تأسيسه عام 1902. وفي 23 ديسمبر 2000 ، اختارت الفيفا الفريق الأسباني ليكون "أفضل نادي في القرن العشرين".[6][7]
ويعتبر ريال مدريد أكبر نادي من حيث القاعدة الجماهيرية وذلك حسب دراسة لأحد أعرق الجامعات العالمية جامعة هارفارد عام 2007.[8] وأيضاً يعتبر حالياً أغنى نادي في العالم حسب الميزانية السنوية.[9][10]
محتويات [إخفاء]
1 التاريخ
2 الملعب
3 إحصائيات
4 تشكيلة الفريق
5 الألقاب الرسمية
5.1 محلياً
5.2 قارياً
6 أشهر المدربين
7 الرؤساء
8 إحصائية المواسم الأخيرة
9 المصادر
10 وصلات خارجية
[عدل] التاريخ
المقال الرئيسي: تاريخ ريال مدريد
فريق ريال مدريد عام 1902.تعرفت مدينة مدريد على كرة القدم عن طريق أساتذة وطلاب مركز "Institución Libre de Enseñanza" التعليمي ، والذين كانوا من خريجي جامعة أوكبيرج من بريطانيا.[11] وأسسوا فريق في المدينة عام 1897 وسمي فريق سكاي لكرة القدم "Football Club Sky" ، وكانوا يلعبون الكرة نهار كل يوم أحد في منطقة تسمى مونكلوا "Moncloa" في مدريد.[11] وفي عام 1900 انقسم الفريق إلى فريقين مختلفين: أحدهما سمي بفريق مدريد لكرة القدم "New Foot-Ball de Madrid" والآخر سمي بفريق مدريد الرياضي "Club Español de Madrid". وانقسم الفريق الآخير مرة أخرى عام 1902, ليتأسس فريق مدريد لكرة القدم "Madrid Football Club" المعروف حاليا بريال مدريد وذلك في 6 مارس 1902.[11] وبعد ثلاث سنوات من التأسيس ، أي عام 1905, استطاع الفريق المسمى آنذاك "Madrid FC" بالفوز بأول بطولة رسمية محلية وذلك بعد الفوز على أتلتيك بيلباو في نهائي كأس إسبانيا.[11] واستطاع الفريق المحافظة على لقب البطولة لمدة أربعة أعوام متتالية (حيث كانت هي البطولة الوحيدة الرسمية المقامة آنذاك).[11] وكان النادي من الآعضاء المؤسسين للإتحاد الإسباني لكرة القدم في 4 يناير 1909, حيث مثل الفريق رئيسه أدولفو ملينديز للتوقيع على اتفاقية تأسيس الاتحاد الإسباني.[11] وفي عام 1912, انتقل الفريق لملعبه الجيد والذي يسمى "Campo de O'Donnell" بعد أن كان الفريق يتنقل من مكان لآخر لعدم توفر ملعب خاص.[12] وفي عام 1920, تم تعديل مسمى الفريق ليصبح باسم ريال مدريد من قبل ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر حيث منح لقب "ريال" والتي تعني (ملكي) للفريق.[13]
في عام 1929, بدأ الدوري الإسباني لكرة القدم. وقد تصدر ريال مدريد الترتيب حتى آخر مباراة في الوسم, ولكنه خسر آخر مباراة أمام أتلتيك بيلباو في سان ماميس وبالتالي خسر الريال صداره والبطولة. وقد حل وصيفا للبطل حينها برشلونة وبفارق نقطة واحدة.[14] ريال مدريد أحرز أول بطولة دوري في تاريخه موسم 1931–32. وأتبعه في الموسم التالي بالفوز بالبطولة مرة أخرى, ليصبح أول فريق يحرز بطولة الدوري مرتين على التوالي منذ بدايتها.[15]
انتخب سانتياغو بيرنابيو ليكون رئيساً لريال مدريد في عام 1943.[16] وخلال رئاسته, تم اعادة بناءالفريق والملعب والمدينة الرياضية التابعة للنادي بعد أن دمرت بسبب الحرب الأهلية الإسبانية. وبداية من عام 1953, شرع بيرنابيو باستراتيجية مع لاعبين من الطراز الرفيع من الخارج ومن المواهب البارزة داخل إسبانيا , ولعل أبرزها التوقيع مع ألفريدو دي ستيفانو وجلب الموهبة الإسبانية فرانشيسكو خينتو. وهكذا, تكون أول فريق متعدد الجنسيات في فريق واحد.[17] وفي أول مواسم دي ستيفانو حقق الفريق بطولة الدوري الثالثة في تاريخه بعد غياب دام 23 عاماً وحقق دي ستيفانو لقب الهداف بتسجيله 27 هدفاً.[17]
بعد سنين عجاف قضاها النادي الملكي ريال مدريد بعدم تحقيق أي بطولة من عام 2003 عقد النادي العزم على تحقيق بطولة الدوري لهذا العام وقام الرئيس رامون كالديرون بعدة إنتدابات لتدعيم الفريق بنجوم جدد قادرين على تحقيق الحلم وكان على رأس هذه الكتيبة المدرب الأسطورة فابيو كابيلو بالإضافة إلى نجوم عدة كأفضل لاعب 2006 فابيو كانافارو وزميله إيمرسون من الهابط الإيطالي يوفينتوس بالإضافة إلى فان نيستيلروي مهاجم المان يونايتد وبلاد الطواحين ومامادو ديارا محور ليون الصاعد بالإضافة إلى إستعارة نجم المدفعجية الأسباني رييس أملا في تحقيق الدوري .
بداية ريال مدريد لم تكن مشجعة رغم فوزهم على غريمهم التقليدي نادي برشلونة في القلعة البيضاء البرنابيو بهدفين من إمضاء راؤل و فان نيستيلروي لكن الفريق عانى في باقي المباريات خاصة أمام ريكرياتيفو الفريق الصاعد حديثا ذاك الموسم عندما هزم الريال في قلعته البيضاء بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
في الإنتقالات الشتوية قام النادي الملكي بإنتداب 3 لاعبين صغار من أمركيا الجنوبية وهم أسوء الاعبين غونزالو هيغوين وفرناندو غاغو الأرجنتينيين ومارسيلو البرازيلي والذين لم تتجاوز أعمارهم العشرون سنةفي ذالك الوقت.
إستطاع النادي الكاتالوني وإشبيليا من الإبتعاد عن المرينقا بفرق يقارب الخمس نقاط وبعد الجولة الثانية حان موعد الكلاسيكو الآخر في العاصمة الكاتالونية برشلونا وفي معقل البرشا النوكامب
في هذه المباراة الرائعة والتي قدر لها أن تشهد 6 أهداف قسمت بين الفريقين والتي كادت الكتيبة البيضاء أن تربحها لولا الشاب ليونيل ميسي الذي أخرج جماهير كاتلونيا سعيدة بعد أن حقق التعادل في الدقيقة الأخيرة للمباراة لتنتهي المباراة الرائعة 3-3
بعد ذالك حان الموعد مع دوري الأبطال واللقاء في الديربي الأوروبي مع عمالقة بافاريا والذي شهد تفوقا ملحوظا للنادي الملكي لكن فان بوميل أراد أن يصعب مهمة الإياب ليسجل الهدف الثاني لفريقه لتنتهي 3-2
بعد إسبوعين وفي الملعب الجديد آرينا وفي الثانية العاشرة يخطيء النجم الخالد للكرة البرازيلية روبيرتو كارلوس ليهدي روي مكاي كرة من ذهب ليسكنها الشباك كأسرع هدف يحرز في البطولة بعد عشر ثوان
أصيب المدريديون بالصدمة فمع الغيابات الكبيرة التي عانو منها تفاجئو بهذا الهدف المبكر ومع بداية الشوط الثاني أراد لوتشيو أن يجهز على الملوك فقام بتسجيل هدف البايرن الثاني.
عند ذالك قام الداهية فابيو كابيلو أخيرا بإشراك نجم السامبا الشاب روبينيو والذي أدى ما عليه وحصل على ركلة جزاء أتى منها هدف المدريد الأول وفي آخر الدقائق قام سيرجو راموس بتسديدة سكنت الشباك قام الحكم بإلغائها بدواعي لمس اليد؟! وبذالك خرج المدريديون من البطولة الأوروبية في وقت مبكر.
بعد ذالك تعاهد نجوم الميرينغا على الدوري وأنه هدفهم الأوحد خاصة بعد الخروج من كأس الملك على يدي ريال بيتيس
في ذات الوقت بدأت الأمور تتغير فكثير من لاعبي ريال مدريد المصابين رجعو من الإصابة بالإضافة إلى رجوع ديفيد بيكهام إلى مستواه المعهود مما جعل الفريق يسترجع بريقه وبدأ بحماس بجمع النقاط.
في 26 من مايو إستطاعت النجوم البيضاء أن تتربع على عرش الدوري لأول مرة بعد أن لعبو كل مبارة لهم من مباراة الفريق البافاري على أن المبارة القادمة هي مبارة نهائية كانت مباريات نارية مليئة بالإثارة والحماس فأغلب المباريات لم يحسمها المدريديون إلا قبل صافرة النهاية بثوان وكانت أقوى الحالات الشبه مستحيلة فوزهم على إسبانيول فعلى الرغم أن باندياني مهاجم إسبانيول الماهر سجل 3 أهداف متتالية في مرمى مدريد إلا أن لاعبي مدريد كانت لديهم العزيمة لكسب الرهان وقلب النتيجة رأسا على عقب من 3-0 إلى 4-3 .
حان موعد الحسم والمباراة الفاصلة فيوم 9 مايو كان رائعة من روائع التاريخ ومعجزة في تاريخ كرة القدم فبعد تساوي الريال والبرشا بالنقاط وتقدم أسود المرينغا بنتيجة المباريات بقي مباراتان فالنادي الملكي وجب عليه مقابلة سرقسطة الملتهب ذالك الموسم بآل مليتو الأرجنتينيين ودييغو الأروغياني في سرقسطة وبقي على البرشا أن يلعب الديربي الكاتالوني في معقله الكامب نو مع إسبانيول
الدقيقة 89 كانت مخيبة للآمال الملكية فلا يزال النادي الملكي منهزما 2-1 ضد ريال سرقسطة ولا يزال الفريق الكاتالوني متفوقا على جاره إسبانيول بنفس النتيجة وكان درع الدوري في طريقه لقلعة كامب نو لكن الله شاء أن يعطي درسا في الجدية والصبر ففي نفس الدقيقة يقوم فان نستيلروي بتسجيل هدف التعادل للنادي الملكي وراؤل تامودو نجم إسبانيول يعادل الكاتالونيين لتتحول النتيجة كاملة لصالح ريال مدريد لؤجل الحسم للجولة الأخيرة.
17 مايو 2007 يوم لن تنساه مدريد حان موعد الجولة الأخيرة مدريد يلاقي أبطال البليار مايوركا وبرشلونا يقابل متذيل القائمة خمناستيك تاراغونيا وبعد 45 دقيقة إنتهى الشوط الأول بتقدم مايوركا 1-0 وتقدم الكاتالونيين على ضيفهم السهل 3-0
الشوط الثاني حمل الكثير بعد إصابة هداف الدوري الأسباني وريال مدريد رود فان نستلروي وبعد خروج ديفيد بيكهام النجم الإنجليزي ، كان ريال مدريد تحت الضغط لكن الأسباني الصاعد رييس كان لديه كلام آخر فبعد أن دخل التشكيلة مكان ديفيد بيكام قام بتسجيل هدف التعادل الذي بث الروح الملكية في الدماء البيضاء ليكمل البطل المالي مامادو ديارا المسيرة بهدف الدوري الثاني ويؤكد رييس بسهم مسموم في الشباك المايوركية بأن الدوري أبيض وأن ريال مدريد هم الأبطال أو الكامبيونس كما يحلو للأسبان